
إطلاق سلسلة “آيفون 16” في إندونيسيا بعد مفاوضات وحظر طويل
أخيرًا، وبعد مفاوضات مع الحكومة الإندونيسية وحظر دام لعدة أشهر، أطلقت شركة أبل رسميًا سلسلة هواتف “آيفون 16” في إندونيسيا يوم الجمعة الماضية، مع إضافة هاتف “آيفون 16e” الذي تم طرحه مؤخرًا.
تفاصيل الحظر والمفاوضات:
- في أكتوبر 2024، فرضت الحكومة الإندونيسية حظرًا على بيع سلسلة “آيفون 16” بسبب عدم استيفاء أبل لمتطلبات المكون المحلي بنسبة 40% التي تفرضها البلاد على الهواتف الذكية.
- بعد هذا الحظر، بدأت أبل في تنفيذ خطة استثمارية ضخمة تزيد قيمتها عن 300 مليون دولار، مما ساهم في رفع الحظر عن آيفون 16.
التزام أبل بالاستثمار المحلي:
- جزء من الاتفاق بين أبل وحكومة إندونيسيا يشمل التزامًا ماليًا بتطوير البنية التحتية المحلية. على سبيل المثال، تعهدت أبل بتدريب الإندونيسيين في مجالات البحث والتطوير.
- من أبرز النقاط في الاتفاق هو بناء مصنع على جزيرة باتام لإنتاج أجهزة “AirTags” الخاصة بـ أبل، مما سيسهم في 20% من إنتاج أجهزة AirTag عالميًا.
- كما سيتم إنشاء منشأة تصنيع أخرى في باندونغ لإنتاج ملحقات أخرى لأجهزة أبل.
التزام أبل بتعليم المهارات التقنية:
- جزء من الاتفاق يتضمن تمويل أكاديميات أبل في إندونيسيا، لتزويد الطلاب بمهارات تقنية مثل البرمجة، مما يسهم في تطوير المهارات المحلية ورفع كفاءتها في الابتكار والتصميم.
الاستجابة والتفاعل مع السوق:
- غريغ جوسوياك، نائب رئيس التسويق في أبل، أعلن عن إطلاق آيفون 16 في إندونيسيا عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، قائلاً: “متحمسون للغاية لأن عملاءنا في إندونيسيا يمكنهم الآن تجربة سلسلة آيفون 16 – متوفرة ابتداءً من اليوم!”.
تأثير الحظر على السوق:
- أبل التي عادة ما تقدم هواتفها الجديدة إلى الأسواق الأخرى في فترة لا تتجاوز 200 يوم، شهدت تأخيرًا في إندونيسيا بسبب الحظر الحكومي. ولكن، بفضل الاستثمار المالي والالتزامات الجديدة، تمكنت أبل من تلبية شروط الحكومة الإندونيسية، مما أدى إلى رفع الحظر وإطلاق الهواتف في السوق الإندونيسي.
هذه الخطوات التي اتخذتها أبل تعتبر جزءًا من استراتيجيتها للتوسع في الأسواق النامية وتعزيز وجودها في أسواق جنوب شرق آسيا.
المصدر : سمارت سيرفس