“إنستغرام” يختبر ميزة “الفيديوهات المقفلة” لزيادة التفاعل ومشاركة المحتوى الحصري
أعلنت إنستغرام عن اختبار ميزة جديدة قد تكون طريقة مبتكرة لزيادة التفاعل مع محتوى منشئي المحتوى، والتي تعتمد على “الفيديوهات المقفلة”. يهدف هذا الاختبار إلى تعزيز التفاعل مع المحتوى وتحفيز المتابعين على التفاعل بشكل أعمق مع الفيديوهات، حيث سيكون على المشاهدين فتح الفيديو باستخدام رمز سري أو تلميح مقدم لهم.
كيفية عمل الميزة
- الفيديو المقفل: يقوم منشئو المحتوى بقفل مقاطع الفيديو باستخدام رمز سري أو تلميح، والذي يجب على المشاهدين معرفته من أجل فتح الفيديو.
- التلميح: يقدّم منشئ المحتوى تلميحًا لفتح الفيديو مثل “عيد ميلادي” أو “اسم كلبي”، مما يشجع المتابعين المخلصين على تفاعل أكبر مع المحتوى الحصري.
على سبيل المثال، قد يختار منشئ المحتوى تلميحًا كـ “الرقم الأول في التسمية التوضيحية”، ويُطلب من المتابعين العثور على الرمز السري بناءً على التلميح لتتمكن من مشاهدة الفيديو.
الفائدة للمبدعين والمشاهدين
- للمبدعين: يمكن استخدام هذه الميزة لمشاركة محتوى حصري مع المتابعين الأكثر ولاءً، بالإضافة إلى إطلاق حملات ترويجية أو عروض تسويقية بطريقة ممتعة، مما يعزز التفاعل مع المتابعين بشكل أكثر تخصيصًا.
- للمستخدمين العاديين: قد تكون الميزة وسيلة ممتعة لمشاركة المحتوى مع مجموعة محددة من الأصدقاء، أو إضافة تفاعل إضافي مع منشئي المحتوى المفضلين.
تشابه مع ميزات أخرى
الاختبار الجديد مشابه إلى حد ما لميزة “الكشف” التي أطلقها إنستغرام في العام الماضي، والتي سمحت للمستخدمين بنشر قصص مخفية يمكن اكتشافها عبر رسالة مباشرة من المتابعين.
الآراء المتوقعة
- على الرغم من أن الميزة قد تكون محفزة وممتعة للمستخدمين الأكثر تفاعلًا، إلا أن بعض المستخدمين قد لا يكونون مهتمين بقضاء الوقت في محاولة اكتشاف الرموز السرية، خاصةً مع الكم الكبير من المحتوى المتنوع والميزات الأخرى التي توفرها إنستغرام.
الختام
إذا تم تبني هذه الميزة على نطاق أوسع، قد تشهد إنستغرام تحولًا في طريقة التفاعل بين المبدعين والمتابعين، ما يفتح آفاقًا جديدة لتجارب أكثر حميمية و تفاعلية.
المصدر : سمارت سيرفس