آبل تستعد لإطلاق ساعة Watch Ultra 3 مع تحسينات صحية وتقنية هامة

من المتوقع أن تطلق آبل ساعة Watch Ultra 3 في وقت لاحق من هذا العام، بعد مرور عامين على إصدار Watch Ultra 2، مع مجموعة من التحسينات الجديدة التي تركز على الأداء والمزايا الصحية. وبالرغم من أن التصميم الخارجي للساعة لن يشهد تغييرات كبيرة، إلا أن التحسينات التقنية والصحية ستكون بارزة. إليك أبرز المزايا المتوقعة:

1. مراقبة ضغط الدم: وفقًا لتقرير مارك جورمان من بلومبرغ، ستضيف آبل ميزة مراقبة ضغط الدم في Watch Ultra 3. ستمكن هذه الميزة المستخدمين من قياس ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، مما يساعد في متابعة التغييرات في الضغط بشكل دقيق. وفي حال اكتشاف ارتفاع في ضغط الدم، سيتم إرسال تنبيه للمستخدم، الذي يمكنه مشاركة هذه البيانات مع الطبيب لإجراء فحوصات إضافية.
2. تحسين سطوع الشاشة ومعدل التحديث: بعد أن تفوقت Watch Series 10 على Ultra 2 في مواصفات الشاشة، من المتوقع أن تقوم آبل بتقديم نفس التحسينات في Ultra 3. ستحتوي الساعة على شاشة LTPO3 OLED Retina مع خاصية التشغيل الدائم، مما يتيح معدل تحديث أسرع ووضوح أكبر، مع سطوع محسّن بنسبة 40% عند النظر إليها من زوايا مختلفة.
3. معالج جديد: من المتوقع أن يتم تزويد Watch Ultra 3 بمعالج S11 الجديد، بدلاً من معالج S9 المستخدم في Ultra 2. سيقدم المعالج الجديد أداءً محسّنًا ويدعم مزايا إضافية، مما يساهم في تعزيز تجربة المستخدم.
4. دعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية: سيتمكن مستخدمو Watch Ultra 3 من الاتصال عبر الأقمار الصناعية لإرسال الرسائل النصية في المناطق التي تفتقر إلى شبكات الهاتف المحمول أو الواي فاي، وهي ميزة حاليًا موجودة في هواتف آيفون فقط. هذه الميزة تعتبر مفيدة بشكل خاص للمغامرين والغواصين الذين يتنقلون في مناطق بعيدة عن تغطية الشبكات الخلوية، مما يعزز من مستوى الأمان.
5. دعم شبكات الجيل الخامس 5G: سيحصل Watch Ultra 3 على دعم شبكات الجيل الخامس 5G، حيث من المتوقع أن تستبدل آبل مودم كوالكوم المستخدم حاليًا في الساعة بمودم من MediaTek، وهو أحد المودمات التي تدعم تقنية 5G RedCap الخاصة بالأجهزة القابلة للارتداء.
6. تصميم خلفي جديد وشحن أسرع: من المحتمل أن تتبنى Ultra 3 تصميمًا خلفيًا معدنيًا مشابهًا للذي تم استخدامه في Watch Series 10، مما يساهم في تحسين سرعة الشحن. حيث يمكن للساعة الجديدة شحنها بنسبة 80% في 30 دقيقة فقط، وهو أسرع بكثير مقارنةً بـ Ultra 2 التي تحتاج إلى 60 دقيقة للوصول إلى نفس النسبة.

المصدر : سمارت سيرفس