Preloader
close

استضافة سريعة وسهلة، ابدأ الآن!

خطط تناسب إحتياجاتك

احجز سيرفرك الان. واستلمه خلال ساعة

مؤمّنة ومُجهّزة للعمل الشاق !

مايكروسوفت تستعرض إمكانيات الذكاء الاصطناعي في ألعاب الفيديو عبر “كويك 2”

مايكروسوفت تستعرض إمكانيات الذكاء الاصطناعي في ألعاب الفيديو عبر “كويك 2”

في خطوة مبتكرة، أطلقت مايكروسوفت عرضًا تجريبيًا فريدًا من نوعه للعبة “كويك 2” الكلاسيكية، عبر نموذج ذكاء اصطناعي تم تطويره داخليًا. هذه التجربة تهدف إلى استعراض الإمكانيات المستقبلية لمنصة Copilot AI في عالم ألعاب الفيديو.

التجربة التفاعلية عبر المتصفح

التجربة التي يمكن تشغيلها مباشرةً عبر المتصفح، تتيح للمستخدمين خوض مستوى واحد من اللعبة الشهيرة باستخدام لوحة المفاتيح، وذلك لمدة زمنية محدودة. وتُعتبر هذه التجربة جزءًا من استكشاف أبحاث مايكروسوفت في مجال النماذج التوليدية واستخدام الذكاء الاصطناعي في محاكاة عوالم الألعاب.

تقنية Muse: استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد تجربة الألعاب

اعتمدت مايكروسوفت في هذه التجربة على عائلة Muse من نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي تمكنت من محاكاة سلوكيات أساسية للعبة “كويك 2″، مثل:

  • التحرك
  • القفز
  • إطلاق النار
  • تفجير البراميل

ورغم أن اللعبة تبدو وكأنها قديمة من حيث رسوماتها، إلا أن النموذج الذكي قدم بعض السلوكيات الذكية التي تحاكي بيئة اللعبة الأصلية.

الثغرات والعيوب في التجربة

لكن كما هو الحال مع أي تقنية جديدة، كانت هناك بعض الثغرات في التجربة، حيث اعترف فريق مايكروسوفت بوجود عدة عيوب، أبرزها:

  • صعوبة رصد الأعداء بدقة.
  • ضعف نظام الصحة والضرر.
  • عدم استقرار العناصر داخل اللعبة، حيث ينسى النموذج الأشياء التي تختفي عن مجال الرؤية لأكثر من 0.9 ثانية.

ومن المفارقات أن الفريق أشار إلى أن هذه الثغرات قد تكون ممتعة بحد ذاتها، مثل إعادة توليد الأعداء بمجرد النظر إلى الأرض ثم إلى الأعلى أو الانتقال الفوري عبر الخريطة بطريقة غير متوقعة. لكن هذا لم يرضِ بعض المتخصصين في مجال الألعاب.

انتقادات من مصمم الألعاب أوستن ووكر

انتقد الكاتب أوستن ووكر بشدة التجربة عبر فيديو أظهر فيه صعوبة التفاعل مع النموذج. ووكر أكد أنه قضى معظم الوقت محاصرًا في غرفة مظلمة بسبب خلل في الذكاء الاصطناعي.

وأوضح أوستن ووكر أن مايكروسوفت أخطأت في تصورها لدور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على الألعاب الكلاسيكية، قائلاً: “إذا لم تستطع إعادة بناء العمليات الداخلية المعقدة مثل البرمجة و التصميم و الصوتيات، فإنك تفقد جوهر اللعبة”.

توجهات المستقبل في الذكاء الاصطناعي في الألعاب

تسعى مايكروسوفت من خلال هذه التجربة إلى توسيع إمكانات الذكاء الاصطناعي في مجال الترفيه الرقمي، والتي ستكون لها تأثيرات كبيرة في صناعة الألعاب. رغم أن التجربة لم تكن خالية من العيوب، فإنها تُظهر إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تحسين تفاعلات اللاعبين مع العوالم الافتراضية.

من الواضح أن هذه التجربة لا تزال في مراحلها الأولى، وقد يشهد المستقبل تحسينات أكثر دقة وواقعية في استخدام الذكاء الاصطناعي لمحاكاة الألعاب الكلاسيكية، مما قد يساهم في تحويل طريقة لعبنا للألعاب في المستقبل.

المصدر : سمارت سيرفس

أضف تعليقك

نظرة عامة على الخصوصية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لنتمكن من تقديم أفضل تجربة استخدام ممكنة لك. يتم تخزين معلومات الكوكيز في متصفحك وتُستخدم لأداء وظائف مثل التعرف عليك عند عودتك إلى موقعنا، ومساعدة فريقنا على فهم الأجزاء التي تجدها أكثر فائدة وتشويقًا في الموقع.